• ندى الرفاعي
  • ندى الرفاعي
  • ندى الرفاعي
  • ندى الرفاعي
  • ندى الرفاعي
  • ندى الرفاعي

أعتمد كل معايير السلامة لقيادة آمنة وألتزم بالقوانين إلتزاماً تاماً

وللإطلاع أكثر على موضوع قيادة المرأة للدراجة كان  لقاء خاص جمع  "أوتو ليبان"  مع ندى، التي بدأت حديثها شارحة أنها شخص يحب أن يعيش كل لحظة، وتحاول الآن أن تمارس النشاطات التي كانت تحلم أن تفعلها في سن المراهقة. وقيادة الدراجة واحدة من هذه النشاطات التي كانت تحلم بها، منذ أول محاولة لها لقيادتها منذ عشرين عاماً. وهي الآن تفضل قيادة الدراجة بدلاً من السيارة، لأنها تمنحها شعوراً لا يمكن وصفه.

وردا على سؤال عن مدى تقبل العائلة والأصدقاء الفكرة قالت ندى " أصدقائي كانوا دائماً لي من المشجعين، على عكس عائلتي التي عارضت هذه الفكرة".

وتابعت ندى "إبنتي ستبلغ سن الرشد في شهر أيلول القادم، وهي كانت قد أعلنت عن رغبتها الحصول على دراجة نارية بدلاً من السيارة، لكنني رفضت الفكرة وحاولت توضيح أن هذا الموضوع خارج البحث في الوقت الحاضر".

وعن نوع الدراجة التي تفضل قيادتها أشارت ندى " أنني أفضل الدراجات الرياضية وتحديداً دراجات MV Agusta لأنها تتميز يتصميم عصري ومتطور وبوزن خفيف".

وعن ما هو الأفضل للقيادة على الطرق اللبنانية قالت ندى " أن الآراء حول هذا الموضوع تختلف بين الأشخاص، فمنهم من يفضل السيارة ومنهم من يفضل الدراجة، لكن بالنسبة لي قيادة السيارة في لبنان تعني الوقوف في زحمة السير الخانقة، وإسهلاك الوقود، وحرق الأعصاب.


وعن طريقة قيادتها للدراجة النارية أكدت ندى "أنني في البداية كنت من محبي القيادة الرياضية السريعة، لكن الآن أنا أركز على الإستمتاع بقيادة الدراجة، ولهذا السبب إشتريت دراجة منذ سنتين فقط، وأنا أعتمد كل معايير السلامة المطلوبة لقيادة آمنة وألتزم بالقوانين إلتزاماً تاماً".

وعن ردة فعل سائقي الدراجات الشباب عندما يرون إمرأة على دراجة قالت ندى " أن ردة فعلهم دائماً تكون إيجابية ومشجعة، وهم يريدون منا القيادة مثلهم ويحاولون مساعدتنا وإعطاءنا بعض التوجيهات المفيدة".

وعن مطالبها من الدولة اللبنانية بما يتعلق بقيادة الدراجة النارية تابعت ندى ضاحكة" إن هذا السؤال مهم جداً ويمكن للمطالب أن تستحوذ على كل صفحات المجلة، مع عبارة يتبع على الصفحة الأخيرة. لكن الآن لدي فقط مطلبين. الأول صيانة جميع الطرقات لأنها تشكل خطراً ليس فقط على سائقي الدراجات، بل أيضاً على سائقي السيارات. فالطرقات اللبنانية مليئة بالحفر والمطبات والتضاريس الغريبة العجيبة، التي تشكل خطراً مباشراً وتؤدي الى إرهاق السائقين والركاب في السيارات والدراجات على حد سواء.
أما المطلب الثاني  فيتعلق بشرطة السير، التي يجب ان تقوم بواجبها على أكمل وجه لتطبيق القوانين. وهنا على سبيل المثال لا الحصر أن يطبقوا القانون على السيارات وخاصة على الدراجات التي تمر على الإشارة الحمراء،


وذلك بتحرير محاضر بدلاً من الإجابة عند سؤالهم أن ليس لديهم الصلاحية. وأنا لا أتوانى عن توجيه الملاحظات لسائقي السيارات والدراجات عندما تسنح الفرصة لذلك، للفت نظرهم أن ما يقومون به يمكن أو يؤدي الى قتلنا على الطرقات".

وختمت ندى حديثها متوجهة الى قراء مجلة "أوتو ليبان" طالبة منهم إحترام القوانين وعدم المخاطرة اثناء القيادة وغحترام سائقي الدراجات النارية ومتابعة الأخبار الجديدة المتعلقة بالسيارت والدراجات، لنه موضوع بالفعل رائع وممتع ومسلٍ".

شاركنا رأيك