• قدرات لا مثيل لها
  • قدرات لا مثيل لها
  • قدرات لا مثيل لها
  • قدرات لا مثيل لها

عصرية تخطف الأنفاس، إتقان مطلق

تعد سيارة رينج روڤر الجديدة الأنيقة تعريفاً للفخامة العصرية، وتأتي مع عدد من التحسينات وأكبر مجموعة خيارات حتى الآن للعملاء الراغبين بتخصيص سياراتهم شخصياً. 

رينج روڤر، السيارة الرياضية متعددة الأغراض الفاخرة الأصلية، تصدّرت المشهد كنموذج يحتذى به لخمسين عاماً، حيث تجمع بين الراحة والتوازن المطلقين، والقدرات الفائقة، وسيارة رينج روڤر الجديدة هي الأكثر جاذبية حتى الآن، حيث تجمع الطابع العصري واللمسات الجمالية، مع التطور التكنولوجي والاتصالات السلسة. 

وتتوفر السيارة الجديدة مع باقة من مجموعات نقل الحركة شديدة الكفاءة الهجينة الخفيفة والقابلة للشحن – مع انضمام طراز كهربائي بالكامل من سيارة رينج روڤر بحلول عام 2024. كما تتوفر مقصورتها الداخلية بخيارات أربعة وخمسة وسبعة مقاعد2 في السيارات القياسية وذات قاعدة العجلات الطويلة، لتكون رينج روڤر منزلاً لركابها في أي مكان. 

وقال تيري بولوريه، الرئيس التنفيذي لشركة "جاكوار لاند روڤر": "سيارة رينج روڤر الجديدة تعبر بشكل ممتاز عن رؤيتنا في تقديم أكثر السيارات الفاخرة جاذبية في العالم، لأكثر العملاء تميزاً. هذه السيارة تبدأ فصلاً جديداً في قصة الابتكار الفريدة التي شهدتها عائلة سيارات رينج روڤر على مدار أكثر من 50 عاماً". 

ويؤثر الهيكل القياسي الطولاني المرن من لاند روڤر، أو MLA-Flex، على كل جوانب سيارة الدفع الرباعي الفاخر، ابتداءً من قدراتها الفائقة غير المسبوقة وتوجيهها الرشيق، وصولاً إلى تحسيناتها الممتازة. وتجمع سيارة رينج روڤر الجديدة بين التقنيات الهندسية المتطورة والتطوير الافتراضي الموسع، مع برامج التطوير الضخمة في لاند روڤر، لتحقق هذه السيارة مستويات جودة غير مسبوقة. 

ويتوفر زوج من مجموعات نقل الحركة الهجينة القابلة للشحن، والتي تخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لأقل من من 30 غ/كم، مع مدى قيادة كهربائية يصل حتى 100 كم (62 ميل)1،  ويتوقع أن يبلغ مدى القيادة في الحياة الواقعية 80 كم (50 ميل)، أي ما يكفي لإتمام 75 بالمئة من رحلات عملاء رينج روڤر الاعتيادية باستخدام الطاقة الكهربائية فقط.7 

وتتوفر السيارة رياضية متعددة الأغراض الفاخرة الجديدة بطرازات SE وHSE وأوتوبيوغرافي (Autobiography). وسيتم توفير إصدار "فيرست إديشن" (First Edition) على مدار العام الأول من الإنتاج، وهو قائم على مواصفات "أوتوبيوغرافي" مع مواصفات فريدة. ويتوفر هذا الإصدار حصرياً بتشطيبات ساتان بلون "سانسيت" (Sunset) الذهبي، مع وجود خمسة خيارات للون الخارجي. ويتوفر كل من الحجمين القياسي (SWB) وقاعد العجلات الطويلة (LWB) بخمسة مقاعد، مع توفّر رينج روڤر الجديدة بقاعد العجلات الطويلة مع صف مقاعد ثالث، لتتسع بشكل مريح لما يصل إلى سبعة أشخاص بالغين2

أما سيارة رينج روڤر إس ڤي (Range Rover SV) فتعد تعبيراً مميزاً عن فخامة سيارات رينج روڤر وطابعها الشخصية، وذلك على يد الخبراء في قسم "عمليات السيارات الخاصة" (SVO)، ويتوفر طراز "إس ڤي" بهيكل قياسي وقاعدة عجلات طويلة، مع ميزات حصرية ضمن باقتي التصميم الجديدتين "SV Serenity" و"SV Intrepid"، وترتيب "SV Signature Suite" بأربعة مقاعد. 

 

عصرية تخطف الأنفاس 

ينتقل التصميم العصري للجيل الخامس من سيارة الدفع الرباعي الفاخرة بفلسفة لاند روڤر في التصميم إلى مستويات جديدة، عبر دراسة سجلها الغني عن التعريف، لإنشاء تصميم ذو رسالة مميزة. وتواصل هذه السيارة موقعها في الصدارة، فأبرز سيارة لاند روڤر باتت ذات طابع عصري يخطف الأنفاس ولمسة الجمالية مع تطوّر يليق باسمها. 

وقال جيري مكغفرن، المدير الإبداعي في "جاكوار لاند روڤر": "رينج روڤر الجديدة ذات طابع لا مثيل له، من تصميمها الخارجي الذي لا تشوبه شائبة إلى الملاذ الهادئ المثالي الذي توفره مقصورتها. هذه السيارة قائمة على عقلية إبداعية ورغبة بتحقيق الكمال، فلا تتبع الموضة أو التوجهات السائدة، إنما تتبع فلسفة تصميم عصرية تجتمع مع أكثر من 50 عاماً من التطور، وهي ببساطة أكثر سيارة رينج روڤر جذابة يتم إنشاؤها على الإطلاق".  

وتتميز سيارة رينج روڤر بثلاث خطوطٍ رئيسية مستمرة منذ الأجيال السابقة للسيارة، وهي خط السقف المائل وخط الوسط الأمامي البارز وخط العتبات الصاعد. وتجتمع هذه السمات المعروفة مع أجزاء معلقة أمامية قصيرة وجزء خلفي جديد على شكل ذيل القارب، مع باب بمصراعين يفتح أفقياً، من أجل مظهر جانبي أنيق يلائم حضور رينج روڤر المميز. 

وتظهر عناية لاند روڤر بالتفاصيل في خط الوسط المتصل، حيث تلتقي الحواف الدائرية للباب مع الزجاج عبر تحسين بسيط مع تشطيبة إخفاء خط الوسط التي تمت هندستها بشكل خاص. وتجتمع التكنولوجيا الداعمة للتصميم مع الزجاج البراق، والإضاءة المخفية عند إطفائها، والتفاصيل المشغولة ببراعة لتحقيق الإحساس بصلابة هذه السيارة. 

وتوفر الأسطح الجميلة مظهراً بسيطاً وعصرياً، وتساهم في قوة جر تساوي 0.30، ما يجعلها السيارة الرياضية متعددة الأغراض الفاخرة ذات الديناميكيات الهوائية الأفضل في العالم. 

ويتميز التصميم الداخلي بالتكنولوجيا الحديثة سهلة الاستخدام والمفيدة، والتي تم تصميمها بحيث تتناغم مع أفضل المواد والابتكارات المستخدمة لإنشاء ملاذ هادئ لكل الركاب، ما يجعل كل رحلة تجربة ممتعة. 

وتزيد مجموعة الألوان الخارجية المتوفرة من روعة نسب رينج روڤر الجديدة الأنيقة وأسطحها البسيطة، فيما أصبحت خيارات التصميم الداخلي أكثر استدامة ومسؤولية وتطوراً من أي وقتٍ مضى، وبات لدى العملاء خيارات أوسع للمواد والتشطيبات، بما فيها أنسجة وأقمشة "ألترافابريكس" (Ultrafabrics)، مع استمرار العلاقة المميزة بين لاند روڤر و"كفادرات" (Kvadrat)، شركة الأقمشة الفاخرة الرائدة أوروبياً. وتجتمع أقمشة "كفادرات" مع أقمشة "ألترافابريكس" لتشكيل المزيد من الخيارات للمواد الأخف وزناً، والتي تصدر ما يساوي ربع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المعتادة فقط. 

 

إتقان بلا مثيل 

تجعل سيارة رينج روڤر الجديدة كل رحلة مناسبة خاصة وذكرى، حيث تجمع التكنولوجيا المتطورة مع الفخامة العصرية لتحقق إتقاناً لا مثيل له لكل راكب، بما في ذلك ركاب الصف الثالث الجديد. ومن خلال إزالة الضجيج والاهتزازات والتشتيت غير المرغوب به – وبالتالي تخفيض إنهاك حواس السائق والركاب – سيصل الجميع إلى وجهتهم بطاقة متجددة، وحتى بعد الرحلات الطويلة. 

وقال نيك كولينز، المدير التنفيذي لبرامج السيارات في "جاكوار لاند روڤر": "تستفيد سيارة رينج روڤر الجديدة من الدروس المستقاة على مدار 50 عاماً من تطويرها، وتجمعها مع التكنولوجيا الحديثة لتحقق إتقاناً فائقاً، مع الحفاظ على راحة وصحة الجميع. تحقق السيارة ذلك من خلال نظام التعليق الاستباقي الذي يجهز السيارة للزوايا المقبلة، مع الجيل الأحدث من نظام إزالة الضجيج ومكبرات الصوت على مساند الرؤوس، مع تكنولوجيا تنقية الهواء القادرة على تخفيف نسبة الروائح والفيروسات – لتوفر مقصورة هذه السيارة أهدأ تجربة سفر مع الاسترخاء والاستمتاع بأكثر تجارب النقل فخامة". 

وتساهم تكنولوجيا مكبرات الصوت في تحقيق الكثير من هذا الإتقان، وتتوفر بفضل هيكل MLA-Flex المهيأ لتحقيق الهدوء التام، وضمان استمتاع كافة الركاب بتجربة راقية. وتستخدم هذه التكنولوجيا نظام صوت "ميريديان" بقوة 1,600 واط، لتجهيز واحدة من أكثر المقصورات الداخلية هدوءاً، مع مكبرات الصوت الإضافية بقوة 20 واط في مساند الرأس الأربعة الرئيسية، من أجل أروع تجربة صوت ممكنة. 

ويراقب الجيل الثالث من نظام "إزالة الضجيج النشطة"(Active Noise Cancellation)8 اهتزازات العجلات والإطارات والمحرك التي تصل إلى المقصورة، وينشئ إشارة مضادة يتم تشغيلها من نظام الصوت المؤلف من 35 مكبراً، من بينها مكبران بقطر 60 ميليمتر في كل من مساند الرأس لركاب المقصورة الأربعة الأساسيين، ليخلق مساحة شخصية هادئة، مماثلة لتأثير استخدام سماعات الرأس الممتازة. 

كما انتقلت رينج روڤر الجديدة إلى مستويات غير مسبوقة من الحفاظ على عافية الركاب، حيث يعد نظام "تنقية هواء المقصورة المعززة"3 (Cabin Air Purification Pro) ثمرة التطوير المستمر لهذه التكنولوجيا الرائدة، حيث يجمع بين تكنولوجيا "نانو إكس" (nanoe™ X) المزدوجة لتخفيض نسبة مسببات الحساسية والبكتيريا، وتخفيف الروائح والفيروسات، فيما يقوم نظام "تصفية هواء المقصورة" بمعيار 2.5 بيكومتر بتحسين جودة الهواء. وأثبتت تكنولوجيا "نانو إكس" علمياً قدرتها على تخفيض أعداد الفيروسات والبكتيريا إلى درجة كبيرة، بما فيها فيروس كورونا المستجد3. وتنشط هذه التكنولوجيا المبتكرة في الهواء، بحيث لا تستطيع الجزيئات العبور من خلال فلتر الهواء، وتعلق في النهاية ويتم تحييدها. أما جهاز "نانو إكس" الإضافي في الصف الثاني فيزيد من فعالية هذا النظام من أجل كافة الركاب. 

وبعد أن كانت رينج روڤر أول سيارة دفع رباعي فاخرة تتزوّد بنظام التعليق الهوائي الإلكتروني، سنة 1992، تواصل رينج روڤر الجديدة هذه الريادة بنظام "الاستجابة الديناميكية المعززة" (Dynamic Response Pro) ونظام التعليق الاستباقي الذي يستخدم بيانات الملاحة من نظام "إي هورايزن" (eHorizon) لقراءة الطريق المقبل وتهيئة نظام التعليق له لضمان استجابات مثالية. 

كما تعمل هذه التكنولوجيا الذكية بالتناغم مع نظام "مثبت السرعة التكيفي" و"مساعدة التوجيه" لتطرية حركات هيكل السيارة عند التغيرات المفاجئة في السرعة. وتتميز هذه السيارة بنظام التعليق المستقل تماماً، مع أول محور خلفي خماسي الوصلات على الإطلاق من لاند روڤر، ويعزل هذا المحور المقصورة عن عيوب الطريق بشكل أكثر فعالية من أي وقت سبق بمساعدة نوابض التعليق الهوائي المتطورة. 

كما إن سيارة رينج روڤر الجديدة أول سيارة من لاند روڤر تتزوّد بميزة الأبواب المعززة كهربائياً5، مع ميزات الرصد المتكامل للأخطار ومضاد الصدمات، والتي تدعم ميزة إغلاق الأبواب الهادئ، ويضمن بداية الرحلات وانتهائها بشكل لطيف. أبواب الركاب الأربعة معززة كهربائياً، ويتم التحكم بها كذلك من شاشة نظام "بيفي برو" (Pivi Pro) – من أجل دخول أنيق في أي وضع، بما في ذلك زوايا حادة حتى 10 درجات على الطرقات الوعرة. ويستطيع نظام رصد الأخطار المتقدم أن يوقف الباب أوتوماتيكياً لحين خلو مساحة فتحه. كما واصل الباب الخلفي المنقسم العملي حضوره كعلامة فارقة في سيارات رينج روڤر منذ عام 1970 وحتى 2021، مع تعزيزه الآن بعدد من التقنيات الجديدة التي توفر المزيد من الفوائد والراحة. 

وداخل السيارة، تحمي "أرضية التحميل العملية" (Versatile Loadspace Floor) الأمتعة وتسهل تحميلها، فلوح الأرضية الذكية هذه قادر على الارتفاع من المقدمة، على عرض مساحة التحميل حتى نقطة الوسط، لتبرز حجرة تحميل منفصلة للأغراض الأصغر حجماً، ويظل الوصول إليها سهلاً عند إخراجها. كما يمكن رفع الحافة الخلفية لهذه الأرضية، كي تشكّل مسنداً للظهر عند الجلوس على حافة مصد السيارة الخلفي. كما تأخذ "باقة الباب الخلفي النشط"6 مفهوم أرضية التحميل العملية إلى مستويات جديدة، حيث تجمع بين الإنارة الإضافية والميزات الصوتية والوسائد المصممة خصيصاً لإنشاء مساحة ممتعة أثناء الاسترخاء في الهواء الطلق2

كما تحتوي الطرازات بخمس مقاعد للمرة الأولى "غطاء مساحة التحميل بالطي الآلي"، والذي يجمع الطابع العملي للغطاء القاسي، مع أريحية التصميم القابل للتعديل، حيث يطوى بأناقة عند فتح الباب الخلفي العلوي، ليوفر وصولاً بلا عوائق إلى منطقة الحمولة، بدون فتح الباب الخلفي السفلي. 

 

تكنولوجيا سلسة 

تحفاظ سيارة رينج روڤر الجديدة على جينات تصدر الابتكار، عبر باقة من التقنيات المصممة لتحسين السيارة وراحتها وكفاءتها وأمانها بدون جهد يذكر. ويعد "هيكل السيارات الكهربائي" (EVA 2.0) الأحدث من لاند روڤر أساساً للكثير من هذه التكنولوجيا، ويتضمن تحديثات البرمجيات الهوائية (SOTA)2 لأكثر من 70 نموذجاً إلكترونياً، ما يعني أن سيارة رينج روڤر ستواصل تطورها وتحسنها، مع بقائها محدّثة طوال الوقت. 

وقال نيك روجرز، المدير التنفيذي لهندسة المنتجات في "جاكوار لاند روڤر": "سيارة رينج روڤر الجديدة تجمع بين القدرات الفائقة على الطرقات العادية والتضاريس القاسية، والمحركات الكهربائية والميزات الجديدة المتصلة. خلال سعينا للراحة القصوى، تعمقنا في العلوم الإنسانية لنفهم نشاط الدماغ وتخفيف العبء على الحواس إلى أقصى حد ممكن، وذلك كي نضمن عمل هذه التقنيات المختلفة بتناغم تام، وتحقيق تجربة خالية من المتاعب. واجب المهندسين تحسين حياة الآخرين، وهذا بالضبط ما ستوفره لكم سيارة رينج روڤر الجديدة". 

وترتقي سيارة رينج روڤر الجديدة بنظام المعلومات والترفيه الفائز بالجوائز "بيفي برو" من لاند روڤر، مع أكبر شاشة لمس لهذا النظام على الإطلاق. وتبرز في الشاشة المنحنية الطافية بقياس 13.1 بوصة خفة هيكل المقصورة الداخلية، والتصميم القائم على الإطارات البسيطة. وتوفر هذه الشاشة تحكماً سهلاً بكل وظائف السيارة الأساسية، مع التكنولوجيا الحديثة وواجهة استخدام مستوحاة من الهواتف الذكية، تتلاءم مع مفاتيح التحكم الملموسة للتكييف. 

ويعمل نظام "بيفي برو" بالتناغم مع "شاشة السائق التفاعلية" الجديدة شبه الطافية بقياس 13.7 بوصة، وتتضمن رسوميات جديدة عالية الدقة مرتبة في ثلاثة لوحات، وتعكس تصميم الشاشة الرئيسية في نظام "بيفي برو". ويستطيع العملاء التغيير لعدد من الترتيبات المتنوعة، بما فيها الترتيب العملي العامودي، وذلك باستخدام أزرار التحكم في المقود. 

وستوفر الشاشة المركزية، لأول مرة في سيارات لاند روڤر، استجابات حسية لنقرات أصابع المستخدمين على الشاشة، ما يتيح لهم الحصول على تأكيد بضغطهم على الزر المطلوب بدون الحاجة للنظر إلى الشاشة، ما يقلل من الحاجة لإزاحة النظر عن الطريق، ويجعل نظام "بيفي برو" أسهل استخداماً. 

ويستطيع الركاب الخلفيون الاستمتاع بنظام "ترفيه المقاعد الخلفية" (RSE) الجديد، والذي يوفر شاشة لمس عالية الدقة قابل للتعديل بقياس 11.4 بوصة، مركّبة على ظهر المقاعد الأمامية. ويمكن تشغيل الشاشتين بشكل مستقل، وتدعمان الاتصال بمختلف الأجهزة باستخدام مقبس HDMI، وعند استخدام نقطة اتصال "واي فاي" (Wi-Fi) يصبح ركاب المقاعد الخلفية قادرين على الاستمتاع بخدمات الترفيه الذكية أثناء التنقل. أما شاشة التحكم باللمس بقياس 8 بوصة للمقاعد الخلفية9 على مسند الذراعين المركزي لمقاعد "الدرجة التنفيذية" الخلفية، فتتيح التحكم السريع والسهل للحصول على وضعية جلوس مثالية، وزيادة فخامة تجربة ركوب هذه السيارة. 

كما سيتم تزويد كافة سيارات رينج روڤر الجديدة بالإضاءة بمصابيح "ليد" (LED) بالكامل، مع الأضواء الأمامية بمصابيح "ليد" الرقمية، والتي توفر إضاء لمسافة تصل حتى 500 متر. وتشكل هذه الأضواء تفصيلاً استثنائياً في التصميم، وتحتوي على أضواء التشغيل النهارية، والمؤشرات الرسومية، ونظام "الإضاءة الأمامية التكيّفية"، وتكنولوجيا الإسقاط الضوئي للصور عند تشغيل السيارة، ما يجعلها أكثر الأضواء الأمامية تطوراً في أي سيارة لاند روڤر. وتستطيع الإضاءة الأمامية التكيفية أن تخفف الإضاءة على ما يصل إلى 16 جسماً في طريق رينج روڤر الجديدة، ما يضمن عدم إعاقة نظر مستخدمي الطريق، مع الحفاظ على إنارة مثالية للسائق. أما تكنولوجيا "الإضاءة المنحنية الديناميكية التنبؤية" فتستخدم معلومات نظام الملاحة، وتعدل شعاع الضوء بشكل نشط عند الاقتراب من زوايا الطريق. 

كما تساعد أضواء المناورة الجديدة السائقين على إتمام المناورات بالسرعات المنخفضة في أي محيط مظلم بثقة تامة، وذلك من خلال إسقاط بساط من الضوء على الأرض حول السيارة، يعمل مع نظام الكاميرا المحيطية ثلاثية الأبعاد، لتوفير قدرة كاملة على المناورة. 

 

توازن وقدرات نقية: 

تمثل أبرز سيارات لاند روڤر قمّة القدرات الفائقة والقدرة على ضبطها، بفضل المعدات والبرمجيات التي تعمل بتناغم تام، والمتاحة بفضل هيكل MLA-Flex. يتم التحكم بهذه القدرات الواسعة عبر نظام "التحكم المتكامل بالهيكل القاعدي" (Integrated Chassis Control)، وهو نظام تحكم واحد لباقة من التقنيات المتطورة، ويعدّل ديناميكيات السيارة لملائمة كل ميل من الرحلة، من خلال الضبط الدقيق سواء بشكل استباقي أو كاستجابة لخصائص الطريق. 

وقال روري أومارشو، مدير خط السيارات في "جاكوار لاند روڤر": "تجمع سيارة رينج روڤر الجديدة بين المكوّنات المادية المتطورة وعدد من التقنيات والبرمجيات الرقمية الرائدة، وجميعها مدعومة بالهيكل الكهربائي المتطور الذي ينقل سيارة رينج روڤر من العالم الميكانيكي إلى الميكاترونيكي الأوسع، لضمان قيادة سهلة. ويشكل نظام "التحكم المتكامل بالهيكل القاعدي" الجديد مثالاً ممتازاً على هذه الفلسفة، حيث ينسّق بين عدد من التقنيات التنبؤية والتفاعلية، والتي تجعل هذه السيارة أكثر رينج روڤر مريحة ورشيقة يتم إنتاجها على الإطلاق". 

كما تحتوي كل سيارة رينج روڤر جديدة على نظام التوجيه لكل العجلات (All-Wheel Steering)، من أجل قيادة مريحة وثباتٍ أكبر في السرعات العالية، مع تسهيل المناورات في السرعات المنخفضة، ما يجعل الركاب يشعرون بوجودهم في منزلهم سواءً أكانوا على طريق سريع أم يخوضون في طرقات المدينة الضيقة. 

ويوفر المحور الخلفي المشغل كهربائياً ما يصل إلى سبع درجات من تغيير زاوية التوجيه، وفي السرعات المنخفضة، يقوم بتدوير العجلات الأمامية، ويمنح سيارة رينج روڤر الجديدة دائرة انعطاف يقل قطرها عن 11 متر4، وهي أصغر دائرة انعطاف لأي سيارة من لاند روڤر. أما على السرعات المرتفعة، فيدور المحور الخلفي بشكل متزامن مع العجلات الأمامية، من أجل زيادة ثبات وراحة السيارة. 

كما إن سيارة رينج روڤر الجديدة أول سيارة لاند روڤر مزودة بنظام "الاستجابة الديناميكية المعززة" (Dynamic Response Pro)، ويعد نظام التحكم النشط بالانزلاق الإلكتروني بقوة 48 فولط أسرع استجابة وأكثر كفاءة من الترتيب الهيدروليكي، مع عزم دوران يصل حتى 1,400 نيوتن متر يتم توجيهه إلى القضبان المضادة للانزلاق، للإبقاء على حركات هيكل السيارة تحت السيطرة. 

أما نظام التعليق الهوائي المستقل تماماً فيعزل المقصورة عن عيوب سطح الطريق بشكل أكثر فعالية مما سبق، من أجل ضمان التوازن والهدوء في كل الأوقات. ويجمع هذا النظام بين عدد من النوابض الهوائية الأفضل من نوعها، مع المثبطات مزدوجة الصمامات، والتي تدار بالكامل عبر "الديناميكيات التكيفية"، برنامج التحكم المطوّر داخل الشركة. 

فيما يتم التحكم بناقل سرعة "الدفع الكلي الذكي" (iAWD) من نظام "ديناميكيات مجموعة القيادة الذكية" (IDD)، ويراقب هذا النظام مستويات الاحتكاك وحركات السائق 100 مرة كل ثانية، كي يتنبأ بأنسب توزيع لعزم الدوران بين المحورين الأمامي والخلفي، وضمن المحور الخلفي نفسه، من أجل قوة جرّ مثالية على الطرقات العادية والوعرة. 

كما تحتوي كل سيارة رينج روڤر على ترس الإقفال التفاضلي الخلفي النشط، والذي يحسّن قوة الجر في المحور الخلفي عند الزوايا في السرعات المرتفعة، وعلى الأسطح الزلقة، وخلال تدوير العجلات على الطرقات الوعرة، ليضمن تحسين قدرات السيارة وثقة السائق. 

وتصب كل هذه التكنولوجيا في نظام لاند روڤر الحائز على الجوائز، "الاستجابة للتضاريس 2" (Terrain Response 2)، الذي يراقب مختلف أنظمة الهيكل القاعدي، ويوفر تلقائياً إعدادات تلائم محيط السيارة، إلى جانب الاختيار بين ست وضعيات قيادة، لتخفيف الجهد المبذول من قبل السائق على مختلف التضاريس. كما يستطيع السائق بدلاً من ذلك اختيار الإعدادات الأنسب يدوياً، أو استخدام نظام "الاستجابة للتضاريس القابلة للضبط" (Configurable Terrain Response) من أجل الوصول لإعدادات الهيكل القاعدي المثالية. 

 

كفاءة كهربائية 

تحافظ رينج روڤر الجديدة على مزيجها المعتاد من الأداء المريح والإتقان غير المسبوق، مع مجموعة المحركات المتطورة سداسية وثمانية الأسطوانات. كما سيتم تطبيق استراتيجية "تصور جديد" في لاند روڤر، عبر إضافة طراز كهربائي بالكامل إلى عائلة رينج روڤر سنة 2024، ليتم توفير القيادة الخالية من الانبعاثات تماماً كل الوقت للمرة الأولى في سيارة رينج روڤر.  

وتوفّر رينج روڤر الجديدة الأداء الفائق بالطاقة الكهربائية عبر توسيع مجموعات نقل الحركة الكهربائية الهجينة القابلة للشحن (PHEV)2، لتشمل المحركين P440e وP510e، إلى جانب محركي "إنجينيوم" البنزين الهجينين الخفيفين (MHEV) P360 وP400، ومحركات الديزل D250 وD300 وD350. كما يتوفر طراز جبار جديد بالبنزين، بمحرك P530 ثماني الأسطوانات بالشاحن الطوربيني (تيربو) المزدوج لتحسين تجربة وأداء السيارة، مع جعلها أكثر كفاءة بنسبة 17% من سيارة رينج روڤر ثمانيّة الأسطوانات السابقة. 

كما تشمل مجموعة المحركات الموسّعة الطرازات الكهربائية الهجينة القابلة للشحن، والقائمة على تحسين أداء محرك "إنجينيوم" سداسي الأسطوانات من لاند روڤر، عبر إضافة بطارية ليثيوم أيون بسعة 38.2 كيلو واط ساعي، مع سعة قابلة للاستخدام تبلغ 31.8 كيلو واط ساعي، إلى جانب محرّك كهربائي بقوة 105 كيلو واط، مدمج بنظام ناقل السرعة. وتتيح مجموعة نقل الحركة هذه ما يصل إلى 100 كم (62 ميلاً) من القيادة الصامتة الكهربائية بالكامل، وتستطيع مجموعة نقل الحركة P510e التسارع، بفضل عزم الدوران الكهربائي الفوري، من 0 إلى 100 كم/سا خلال 5.6 ثانية (0-60 ميل/سا في 5.3 ثانية). 

شاركنا رأيك